شرح كتاب البيوع (13) التّرغيب في الورع وترك الشّبهات وما يحوك في الصّدور 03

الكاتب:  عبد الحليم توميات
أرسل إلى صديق

العنوان

استماع المادة

تحميل المادة

شرح كتاب البيوع (13) التّرغيب في الورع وترك الشّبهات وما يحوك في الصّدور 03:

   4-عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البرّ والإثم إلا سألت عنه، فقال لي: "ادن يا وابصة"، فدنوت منه حتى مسّت ركبتي ركبته، فقال لي: "يا وابصة أخبرك ما جئت تسأل عنه؟" قلت يا رسول الله أخبرني. قال: " جئت تسأل عن البرّ والإثم". قلت نعم. فجمع أصابعه الثلاث، فجعل ينكت بها في صدري ويقول: "يا وابصة استفت قلبك، البرّ ما اطمأنت إليه النّفس، واطمأنّ إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب، وتردّد في الصّدر وإن أفتاك النّاس وأفتوك".

  5-عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أخبرني ما يحلّ لي ويحرم عليّ؟ قال: "البرّ ما سكنت إليه النّفس واطمأنّ إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النّفس ولم يطمئنّ إليه القلب وإن أفتاك المفتون"

  6-عن أنس رضي الله عنه أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم وجد تمرة في الطّريق، فقال:"لولا أنّي أخاف أن تكون من الصّدقة لأكلتها"

  7- عن الحسن بن عليّ رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"

  8-عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان لأبي بكر الصّديق رضي الله عنه غلام يخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يوما بشيء، فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وماهو؟ قال: كنت تكهّنت لإنسان في الجاهليّة، وما أحسن الكهانة، إلا أنّي خدعته، فلقيني فأعطاني لذلك هذا الذي أكلت منه، فأدخل أبو بكر يده فقاء كلّ شيء في بطنه.

    10-عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع"

  11-روي عن واثلة عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "كن ورعا تكن أعبد النّاس، وكن قنعا تكن أشكر النّاس، وأحبّ للنّاس ما تحبّ لنفسك تكن مؤمنا، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما، وأقلّ الضحك، فإنّ كثرة الضّحك تميت القلب"

 -الورع عند السّلف.

 
أخر تعديل في الأربعاء 13 رجب 1432 هـ الموافق لـ: 15 جوان 2011 04:34
عبد الحليم توميات

آخر المواضيع:

الذهاب للأعلي