من كنوز السنة النبوية (130)
- شرح كتاب الذّكر (51) أَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلِهِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَ مِائَةِ سَيِّئَةٍ ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع الباب الحادي عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي آيَاتٍ وَأَذْكَارٍ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ ).
الحديث الثّالث:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قالَ: قالَ رسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( خَصْلَتَانِ لَا يُحْصِيهِمَا عَبْدٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهُمَا يَسِيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ:
يُسَبِّحُ اللهَ أَحَدُكُمْ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَيَحْمَدُهُ عَشْرًا، وَيُكَبِّرُهُ عَشْرًا، فَتِلْكَ مِائَةٌ وَخَمْسُونَ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ.
وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ يُسَبِّحُ ثَلاَثًا وَثَلاثِينَ، وَيَحْمَدُ ثَلاَثًا وَثَلاثِينَ، وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ.
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: وَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلِهِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَ مِائَةِ سَيِّئَةٍ ؟ )).
قَالَ عَبْدُ اللهِ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم يَعْقِدُهُنَّ بِيَدِهِ. قَالَ:
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ ! كَيْفَ لَا يُحْصِيهِمَا ؟ قَالَ:
(( يَأْتِي أَحَدَكُمْ الشَّيْطَانُ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ فَيَقُولُ لَهُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا، وَيَأْتِيهِ عِنْدَ مَنَامِهِ فَيُنَوِّمُهُ )).
[رواه أبو داود، والتّرمذي، وقال: " حديث حسن صحيح "، والنّسائي، وابن ماجه، وابن حبّان في " صحيحه "، واللّفظ له].
- شرح كتاب الذّكر (50) مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ.
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع الباب الحادي عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي آيَاتٍ وَأَذْكَارٍ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ ).
الحديث الثّاني:
عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قالَ:
(( مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ، أَوْ فَاعِلُهُنَّ، دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً )).
[رواه مسلم، والتّرمذي، والنّسائي].
- كم خسِر آكلُ الحرام من الخير !
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد روى مسلم عن أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ:{يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51]، وَقَالَ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172].
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ؟ )).
فهلاّ تساءلت عن سرّ هذا الوصف الدّقيق لهذا الدّاعي ؟!
- شرح كتاب الذّكر (49) فضل التّسبيح والتّكبير والحمد والتّهليل بعد الصّلاة.
الكاتب: عبد الحليم تومياتالباب الحادي عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي آيَاتٍ وَأَذْكَارٍ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ ).
الشّرح:
الأذكار بعد الصّلوات كثيرة، لم يكن غرض المؤلّف جمعَها، وإنّما ذكرَ بعضها، وهي ثلاثة أنواع:
الأوّل: آياتٌ من كتاب الله، كقراءة آية الكرسيّ بعد كلّ صلاة وهذا ذكره المصنّف رحمه الله.
ومن ذلك قراءة المعوّذتين {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} دبرَ كلّ صلاة لحديث أبي داود عن عقبةَ بنِ عامرٍ رضي الله عنه قالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم أَنْ أَقْرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ. وهذا لم يذكره المصنّف رحمه الله.
- شرح كتاب الذّكر (48) فضل قول:" لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ".
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع:الباب العاشر:( التّرغيبُ فِي أَذْكَارٍ تُقَالُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ غَيْرَ مُخْتَصَّةٍ بالصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ ).
الحديث الخامس:
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ:
(( مَنْ قَالَ: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ )).
شرح كتاب الذّكر (47) من أذكار اللّيلة والنوّم: قراءة سورة الملك.
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع:الباب العاشر:( التّرغيبُ فِي أَذْكَارٍ تُقَالُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ غَيْرَ مُخْتَصَّةٍ بالصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ ).
الحديث الرّابع:
عن عبدِ اللهِ بنِ مسْعُودٍ رضي الله عنه قال:
(( مَنْ قَرَأَ {تَبَارَكَ الّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ} كُلَّ لَيْلَةٍ، مَنَعَهُ اللهُ عزّ وجلّ بِهَا مِنْ عَذَابِ القَبْرِ )).
" وَكُنَّا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم نُسَمِّيهَا: (المانعة)، وَإِنَّهَا فِي كِتَابِ اللهِ عزّ وجلّ سُورَةٌ، مَنْ قَرَأَ بِهَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ، فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطَابَ ".
[رواه النّسائي-واللّفظ له، والحاكم، وقال: " صحيح الإسناد "].
شرح كتاب الذّكر (46) من أذكار اللّيلة سورة الإخلاص.
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع: الباب العاشر:( التّرغيبُ فِي أَذْكَارٍ تُقَالُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ غَيْرَ مُخْتَصَّةٍ بالصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ ).
الحديث الثّالث:
عنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِي رضي الله عنه قالَ: قالَ النّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم:
(( أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ ؟ )).
فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ فَقَالَ:
(( {اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ}، ثُلُثُ الْقُرْآنِ )).
[رواه البخاري، ومسلم، والنّسائي].
شرح كتاب الذّكر (45) فضل خواتيم سورة البقرة.
الكاتب: عبد الحليم تومياتالباب العاشر:( التّرغيبُ فِي أَذْكَارٍ تُقَالُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ غَيْرَ مُخْتَصَّةٍ بالصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ ).
شرح التّبويب:
يقصد رحمه الله بقوله:" أَذْكَارٍ تُقَالُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ": الأذكارَ المطلقةَ في اللّيل أو في النّهار، وضابطها أن يقول فيها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم:" من قال كذا في ليلة أو في يومه ..."، فلم تقيّد بزمنٍ كدبر الصّلوات، ولا بمكان، ولا بأحوالٍ كخروج أو دخول أو نوم.
- شرح كتاب الذّكر (44) فضل الحوقلة.
الكاتب: عبد الحليم تومياتالباب التّاسع- ( التّرْغيبُ في قولِ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ ).
فقد بيّنا معنى الحوقلة، وذكرنا محلّها، وأنّ من الأخطاء الشّائعة الإتيان بها حال الاسترجاع والتحسّر.
ومن الأخطاء أيضا، أن يأتِي النّاس بالحوقلة لدفع العين ! والصّواب أنّ السنّة في ذلك هي الدّعاء بالبركة.
فقد قال صلّى الله عليه وسلّم لعامر بن ربيعة لمّا عان سهلَ بنَ حنيف: (( أَلاَ بَرَّكْتَ عَلَيْهِ )) ["السّلسلة الصّحيحة" 2572].
وقال صلّى الله عليه وسلّم: (( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالبَرَكَةِ )) ["صحيح الجامع"].
ولعلّ منشأ الغلط سوء فهمهم لقول العبد الصّالح لمن اغترّ بجنّته:{وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ} !
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.