أخبار الموقع
***تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير أعاده الله على الأمّة الإسلاميّة بالإيمان والأمن واليمن والبركات***
لطرح استفساراتكم وأسئلتكم واقتراحاتكم اتّصلوا بنا على البريد التّالي: htoumiat@nebrasselhaq.com

الثلاثاء 22 شوال 1432 هـ الموافق لـ: 20 سبتمبر 2011 08:11

161- حكم العقيقة بالبقر

الكاتب:  عبد الحليم توميات
أرسل إلى صديق

نصّ السّؤال:

السّلام عليكم ... هل يجوز العقيقة ببقرة عن ثلاث بنات وذكر ؟

نصّ الجواب:

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته، أمّا بعد:

فأحكام الأضحية هي نفسها أحكام العقيقة، إلاّ أنّ العلماء اتّفقوا على أنّ الأفضل في العقيقة أن تكون من الضّأن ( كبش، أو نعجة ).

أمّا هل يجزئ أن يذبح بقرةً عن 3 بنات وذكر ؟

فهناك نقاط ثلاث لا بدّ من بيانها:

النّقطة الأولى: حكم العقيقة بغير الغنم.

فهناك خلاف بين أهل العلم:

أ) فمذهب الجمهور هو جواز ذلك.

ب) وروي عن الإمام مالك رحمه الله قول يوافق قول الجمهور، وقول آخر يقصر فيه العقيقة على الغنم فحسب.

والصّواب إن شاء الله هو جواز العقيقة بالبقر والإبل؛ قال ابن المنذر رحمه الله:

" فروينا عن أنس بن مالك أنّه كان يعقّ عن ولده الجَزور، وعن أبي بكرة أنّه نحر عن ابنه عبد الرّحمن جزوراً فأطعم أهل البصرة ".

تنبيه: حديث أنس رضي الله عنه: (( يُعَقُّ عنهُ من الإبلِ والبقرِ والغنمِ )) حديث موضوع كما في " الإرواء " (4/393).

النّقطة الثّانية: حكم ذبح البقرة أو النّاقة عن ولدين أو ثلاث.

فالجمهور على جواز ذلك أيضا، قال الإمام النّووي رحمه الله في " المجموع ":

" ولو ذبح بقرةً أو بدَنةً عن سبعة أولاد، أو اشترك فيها جماعة جاز، سواء أرادوا كلّهم العقيقةَ أو أراد بعضهم العقيقة وبعضهم اللحمَ " اهـ.

النّقطة الثّالثة: حكم الاشتراك في العقيقة.

فاتّفق العلماء على منع الاشتراك في الغنم، أمّا الاشتراك في البقر والإبل، فاختلفوا:

أ) فالشّافعيّة على الجواز كما سبق نقله عن النّوويّ رحمه الله.

ب) أمّا الحنابلة والمشهور عن المالكيّة أنّهم يمنعون ذلك، وهو الصّواب إن شاء الله.

ولا بدّ أن نذكّر أنّ البقر الّذي يجزئ هو الثّني، هو ما دخل في السنّ الثّالثة.

والله أعلم.

أخر تعديل في الثلاثاء 22 شوال 1432 هـ الموافق لـ: 20 سبتمبر 2011 08:16
المزيد من مواضيع هذا القسم: « 143- حكم الخلّ

Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).

Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.

Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.

Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.