أخبار الموقع
***تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير أعاده الله على الأمّة الإسلاميّة بالإيمان والأمن واليمن والبركات***
لطرح استفساراتكم وأسئلتكم واقتراحاتكم اتّصلوا بنا على البريد التّالي: htoumiat@nebrasselhaq.com

الثلاثاء 02 رمضان 1432 هـ الموافق لـ: 02 أوت 2011 14:28

تفسير سورة الأنعام 02: هل ورد شيء في فضل هذه السّورة؟ - افتتاح السّورة بالحمد.

الكاتب:  عبد الحليم توميات
أرسل إلى صديق

العنوان

استماع المادة

تحميل المادة

تفسير سورة الأنعام 02 :

المقدّمة-تابع- 

5-هل ورد شيء في فضل هذه السّورة؟ 

الخطوط العريضة التي احتوتها سورة الأنعام في الدّعوة إلى توحيد الله وما يتعلّق به:

1. حمد الله والثّناء عليه. 

2. موعظة المعرضين عن آيات القرآن الكريم والمكذّبين بالدّين الحقّ، وتهديدهم بأن يحلّ بهم ما حلّ بمن قبلهم. 

3. ذكر الوعيد بما سيلقونه عند نزع أرواحهم، ويوم البعث. 

4. تسفيه المشركين.

5. إبطال اعتقاداتهم.

6. إثبات صدق القرآن وبأنّ أهل الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم.

7. تثبيت النبي صلى الله عليه و سلم وأنّه لا يؤاخذ بإعراض قومه، وأنّ ما عليه إلا أن يلزم أصحابه.

8. بيان أن الحكمة من إرسال الرّسل هو الإنذار والتّبشير، وليست وظيفة الرّسل الإخبار بما يتطلبونه من المغيّبات.

9. بيّنت أنّ تفاضل الناس إنّما هو بالتّقوى والانتساب إلى دين الله تعالى.

10. بيان أنّ التّقوى ليس في تحريم الطيّبات.

11. ضرب الله المثل الأعلى للتوحيد، وهو إبراهيم إمام الحنفاء عليه السلام مع قومه، وأمره بأن يأتسي بالأنبياء قبله.

12. امتنّ الله عزّ وجلّ على الأمّة بالقرآن الكريم ولما هدى الله هذه الأمة من الدّين القويم والمنهج المستقيم.

13. تخلل هذه السّورة بيان قوارع للمشركين وتذكيرهم بعذاب الله عزّ وجلّ اللاحق والسّابق.

14. هي أجمع سورة لأحوال العرب في الجاهليّة.

فصل: في بيان أنّه لم يصح أنّها نزلت جملة واحدة،ومشيّعة.

قال تعالى :{(بسم الله الرحمن الرحيم) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (2) وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3)}

-أغراض افتتاح هذه السّورة بالحمد:

1.     ليحيط الحمد بالخلق كلّه.

2.     ليحيط كتابه بالحمد.

3.     ليكثر العباد من حمده سبحانه.

-معنى الحمد.

-معنى (ال) في الحمد.


تعالى

أخر تعديل في الثلاثاء 09 رمضان 1432 هـ الموافق لـ: 09 أوت 2011 11:11

Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).

Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.

Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.

Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.