أخبار الموقع
***تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير أعاده الله على الأمّة الإسلاميّة بالإيمان والأمن واليمن والبركات***
لطرح استفساراتكم وأسئلتكم واقتراحاتكم اتّصلوا بنا على البريد التّالي: htoumiat@nebrasselhaq.com

السبت 05 شوال 1432 هـ الموافق لـ: 03 سبتمبر 2011 15:02

شرح كتاب اللّباس 01: مقدّمة مهمّة.

الكاتب:  عبد الحليم توميات
أرسل إلى صديق

العنوان

استماع المادة

تحميل المادة

شرح كتاب اللّباس 01: مقدّمة مهمّة.

 

1- تعريف اللّباس:

- التّعريف اللّغويّ.

- التّعريف الفقهيّ.

- تعريف الزّينة.

2- أنواع اللباس:

- لباس حسيّ.

- لباس معنويّ: وهو التّقوى.

- لا ينبغي للمسلم أن يعتني بلباسه أكثر من اعتنائه بإصلاح قلبه.

3- الحكمة من اللّباس:

- أنّ الله تعالى يريد أن يُظهر فضله على عباده، فميّز الإنسان عن غيره باللّباس. قال تعالى:{يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} فجعل اللّباس آية من آيات الله.

- أنّ الله امتنّ على أبوينا باللّباس. قال تعالى:{إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى}.

- على قدر النّعمة تكون العقوبة: عندما أغوى الشّيطان الرّجيم أبوينا آدم وحوّاء كانت العقوبة قبل إنزالهما إلى الأرض:{فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ} فلو لم يكن اللّباس من أجلّ نعم الله على العبد ما عاقبه بنزعه، ودلّ هذا على أنّ كشف اللّباس والتّبرج عقوبة.

- يبقى الله تعالى يمتنّ على عباده بنعمة اللّباس في الجنّة. قال عزّ وجلّ:{وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}.

- حاجة الإنسان إلى اللّباس:

- ستر العورة.

- حاجته إلى التّجمّل والتّزيّن.

- يحتاجه لدفع الحرّ والقرّ ويتقّي به في البأس.

- اللّباس عنوان على شخصيّة الإنسان، وكلّ أمّة تعتبر اللّباس أحد مقوّمات شخصيتها، وذهاب جزء من اللّباس يُعتبر بداية ذهاب جزء عظيم من شخصيّة الإنسان.

- من حكم اللّباس أنّ الله يُحبّ أن تظهر نعمته على عبده، وإظهار النّعمة على العبد هو نوع من أنواع شكرها، وقد أمر النّبي عليه الصّلاة والسّلام أصحابه بذلك. عن أبي الأحوص عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون فقال: ألك مال قال نعم قال من أي المال قال قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق قال فإذا آتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته.

فكيف إذا لبس هذا اللّباس على وفق الشّرع؟ 

فإذا كان اللّباس بهذه المثابة وهذه المنزلة فعلى المؤمن أن يتعلّم أحكامه وذلك يحققّ له أمرين عظيمين:

1-العلم النّافع والعمل الصّالح.

2-شكر الله تعالى، فتصل إلى مرتبة الشّاكرين، فأيّ شيء ينعم الله به عليك فوظفته في الطاعة فقد شكرت. 

  


أخر تعديل في الثلاثاء 08 شوال 1432 هـ الموافق لـ: 06 سبتمبر 2011 11:16

Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).

Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.

Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.

Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.