أخبار الموقع
***تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير أعاده الله على الأمّة الإسلاميّة بالإيمان والأمن واليمن والبركات***
لطرح استفساراتكم وأسئلتكم واقتراحاتكم اتّصلوا بنا على البريد التّالي: htoumiat@nebrasselhaq.com

من أسباب الانحراف (3)

الأربعاء 09 محرم 1432 هـ الموافق لـ: 15 ديسمبر 2010 23:00

- من أسباب الانحراف: طـول الأمل

الكاتب: عبد الحليم توميات

الخطبة الأولى:

[بعد الخطبة والثّناء] أمّا بعد:

فإنّ من أسباب الانحراف عن الصّراط المستقيم، والميل عن الطّريق القويم هو طول الأمل.

ومعنى طول الأمل: أن تحدّث نفسك بطول الحياة، وأنّ بينك وبين الموت مفاوز ومسافات ..

وما من إنسان على ظهر الأرض إلاّ وترى أملَه يفوق أجلَه، فربّما كان أجل أحدنا عشرين سنة، فترى أمله يصل إلى ستّين أو سبعين سنة، لذلك روى البخاري عن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: خَطَّ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم خَطًّا مُرَبَّعاً وَخَطَّ خَطاًّ فِي الوَسَطِ خَارِجاً مِنْهُ، وَخَطَّ خِطَطاً صِغَاراً إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الوَسَطِ، وَقَالَ: (( هَذَا الِإنْسَانُ وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ - أو قد أحاط به - وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ، وَهَذِهِ الخِطَطُ الصِّغَارُ الأَعْرَاضُ، فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا، وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا )).

واعلم أنّ طول الأمل نوعان: طول أمل جائز مشروع، وطول أمل مذموم ممنوع.

الجمعة 25 محرم 1432 هـ الموافق لـ: 31 ديسمبر 2010 02:46

- من أسباب الانحراف: حسنُ الظَنِّ بالنَفسِ

الكاتب: عبد الحليم توميات

الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]

أمّا بعد:

فإنّ من الأمور التي يوافقك عليها جميع المؤمنين، ولا يخالفك فيها أحد من المسلمين، أنّ هذه الدّنيا إنّما هي جسر يعبره العابرون، وقنطرة يجتازها المارّون .. وسمع الجميع قول الحبيب الشّفيع صلّى الله عليه وسلّم: (( كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ ))..

كن كأنّك غريب .. ولكنّ الغريب قد يتّخذ مسكناً وينوي إقامةً، فاستدرك صلّى الله عليه وسلّم قائلا: (( أو عابِرُ سَبِيلٍ )) أي: بل عابرُ سبيل.

وكان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يذكّر أصحابه كلّ جمعة بهذا السّفر من دار العدم إلى دار الشّقاء اللاّزم، إلى دار الخلود الدّائم .. فكان يقرأ على أصحابه صبيحة كلّ جمعة سورتين تشتملان بداية الخلق ونهايتَه: كان يقرأ بسورة الدّهر سورة الإنسان، وسورة السّجدة ..

الجمعة 03 صفر 1432 هـ الموافق لـ: 07 جانفي 2011 09:11

- من أسباب الانحراف: اتّبـاع الهـوى

الكاتب: عبد الحليم توميات

الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]

فإنّ الله تعالى قد أنعم علينا بنعمٍ لا تعدّ ولا تحصى، ولا يحاط لها ولا تستقصَى، وأعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الاستقامة: أن يهديك الله إلى الصّراط المستقيم، قال الله عزّ وجلّ:{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً} [النساء:69].

وقال عزّ وجلّ يُنبّهنا إلى الخير الّذي عليه أهل الاستقامة:{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)} [الأعراف].

وفرض علينا اتّباع هذا الصّراط، ونهانا عن الالتفات والانحراف عنه فقال الّذي وسعت رحمته كلّ شيء:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153].

وأرشدنا إلى أن نتوسّل ونتضرّع إليه، ليوفّقنا إلى الثّبات عليه فنقول:{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7)}.

الاستقامة شجرة ينبتها الله في النّفس، جذورها الإيمان بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه، والعمل الصّالح ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها، وثمرتها:{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّـالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَـئَابٍ} [الرعد:28،29].

Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).

Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.

Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.

Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.