مختارات
- ريــــــاض الجــــنّـــــة ..
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فإنّه قد أوقفني مشهد من المشاهد بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلّم العام الّذي يسّر الله لي حجّ بيته الحرام، ذلكم المشهد يدلّ على خير في نفوس عامّة المسلمين، وحرص على الأجر الكريم، والفضل العميم ..
تدرك ذلك جليّا إذا نظرت إليهم وهم يتنافسون على الصّلاة في ( الرّوضـة )، حتّى إنّ بعضهم ليتساقط أمامك تساقطهم في مقامات الحجّ كمنى والحجر الأسود !!
كلّ ذلك وهم يستحضرون قول الحبيب صلى الله عليه وسلّم: (( مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ))[1].
فقلت في نفسي: ما أجمل أن ترى هذا الحرص الكبير، والطّمع فيما في يدي العليّ القدير عزّ وجلّ !
- خطبة: فضل الحرمين الشّريفين (2)
الكاتب: عبد الحليم توميات
تاريخ الخطبة: خطبة الجمعة ليوم:10 من ذي القعدة 1424هـ، الموافق ليوم: 2 جانفي 2004م
مكان الخطبة: مسجد " عمر بن الخطّاب رضي الله عنه " بحيّ لافيجي / رايس حميدو / العاصمة
[بعد الحمد والثّناء] أمّا بعد:
فهذا لقاؤنا الثّاني معكم أيّها المؤمنون والمؤمنات، للحديث عن قرّة العينين ببيان فضل الحرمين ..
وقد جاء هذا الحديث ترغيبا في شدّ الرّحال، وشحذ همم النّساء والرّجال، لقصد بيت الكبير المتعال .. فهو سفر لا كالأسفار، تذوب فيه تحت قدميك الفيافي والقفار، شوقا إلى نسيم بيت العزيز الغفّار.
وبيّنا في خطبتنا الأخيرة أربعة عشر وجها من الفضائل المعظّمة، التي ثبتت لبلد الله الحرام مكّة المكرّمة، ولم يبق إلاّ أن نتحدّث عن مهاجر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والصّحابة، التي سمّاها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم طابة، إنّها المدينة النبويّة.. التي طابت بسكنى خير البريّة:
- مِنْ كَلاَمِ العُلَمَاءِ وَالحُكَمَاءِ (2)
الكاتب: عبد الحليم توميات
1- تأمّلت أنفع الدّعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته. [ابن تيمية رحمه الله].
2- قيل لأحد السّلف: ما الّذي ينقص العزيمة ؟ قال: طول الآمال، وحبّ الرّاحات.
3- من أسرع في الجواب، أخطأ في الصّواب.
- السّيرة: دروس وعبر (3) لماذا كانت جزيرة العرب مهبطا لآخر الرسالات ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتلماذا كانت جزيرة العرب مهبطا لآخر الرسالات ؟
فلا بدّ قبل الشّروع في دراسة السّيرة النبويّة أن نلقي نظرة على العالم قبل بعثة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ففي ذلك الزّمن حدثت فترة من الرّسالة كما قال تعالى:{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [المائدة:19] وقال:{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد:16].
- العفاف: فضله والسّبيل إليه (2)
الكاتب: عبد الحليم تومياتالسّبيل إلى العفاف
إنّ من رحمة الله تعالى ورأفته بعبادته أن أمرهم بالعفاف، ثمّ بيّن لهم السّبيل الموصِل إليه، فإليك – أخي القارئ – عشرة أسباب، نسأل الله تعالى أن يجعلها نبراسا يسير بنا إليه، ويدلّنا عليه، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه:
- معنى:{السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}.
الكاتب: عبد الحليم توميات- معنى:{السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فقد سألني أحد الإخوة الكرام عمّا جاء في " مجموع الفتاوى " (ج 15/ ص 119) قول شيخ الإسلام:
" وقوله:{السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} بصيغة جمع التّذكير، وقوله:{كَيْدَهُنَّ} بصيغة جمع التأنيث، ولم يقل: ممّا يدعينني إليه، دليل على الفرق بين هذا وهذا، وأنّه كان من الذّكور من يدعوه مع النساء إلى الفاحشة بالمرأة، وليس هناك إلاّ زوجها، وذلك أنّ زوجها كان قليل الغيرة أو عديمها ".
فكان من جوابي عن سؤاله ما يلي:
- مهلا أيّها الدّعاة إلى الاختلاط ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فإنّه جرت عادة من يخالف أحكام الشّريعة الإسلاميّة أن ببذل ما في وسعه لإيجاد نصّ شرعيّ على ما هو عليه، فإن أعياه ذلك قام وما قعد، وأرعد وأزبد صارخا في وجوه أهل الحقّ: لا يوجد نصّ يمنع من ذلك ؟!
وقد حاول بعضهم النّقل عن بعض الفضلاء أنّه يقول: ليس هناك دليل شرعيّ يمنع من الاختلاط !!
- شرح " كِتَـابُ الحَـجِّ " (4) جزاء الحجّ: الجنّة - وبيان حكم العمرة
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع الباب الأوّل: ( التّرغيب في الحجّ والعمرة، وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات )
[شرح الحديث الثّالث برقم (1096)]
قال رحمه الله:
1096- وَعَنْهُ [أي: أَبِي هُرَيْرَةَ] رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ )).
- العفاف: فضله والسّبيل إليه (1)
الكاتب: عبد الحليم تومياتفَـضْـلُ العَـــفَـــافِ.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فإنّ من أجلّ وأعظم الأخلاق الّتي دعا إليها الإسلام: خلق العفاف، لا سيّما في هذا الزّمان الّذي كثرت فيه الفتن، وعظمت فيه الإحن، وعاد القابض على دينه كالقابض على الجمر.
فنسأل الله تعالى أن تكون هذه الأسطر في بيان فضل العفاف تثبيتا للطّائعين، ودعوةً للغافلين.
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.



