مختارات
19- ما معنى ( كنت سمعه الّذي يسمع به ..)؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتنصّ السّؤال:
ما معنى الحديث القدسيّ الّذي رواه البخاري قال: (( ... فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَقَدَمَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي َلَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَغْفَرَنِي لَأَغْفِرَنَّ لَهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّه )) ؟
- وَاوُ الثَّمَانِيَة (3)
الكاتب: عبد الحليم تومياتدراسات لغويّة - وَاوُ الثَّمَانِيَة (3)
تابع: توجيه النّصوص الّتي استدلّ بها المثبتون لـ( واو الثّمانية ):
النصّ الثّالث: آية التّوبة.
قوله تعالى:{ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } [التوبة:112].
قالوا: جيء بالواو هنا عند ذكر الوصف الثّامن، وهو ( النّاهون عن المنكر ), ذلك لأنّ العرب تنتهي في العدّ عند العدد السّابع، فإذا أرادت أن تذكر الثّامن أتت بالواو.
وجواب الجمهور عن ذلك:
- شرح الأسماء الحُسنى (4) الأوّل، والآخر والظّاهر والباطن
الكاتب: عبد الحليم تومياتهذه الأسماء كثيرا ما ترد مقترنة بعضها ببعض، أو يذكر الأوّل مع الآخر، أو الظّاهر مع الباطن، قال الله تعالى:{هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد:3]..
وفي الحديث الذي رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم يَأْمُرُنَا إِذَا أَخَذْنَا مَضْجَعَنَا أَنْ نَقُولَ:
(( اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ )).
- السّيرة: دروس وعبر(4) وقفات مع نَسَبِ النَبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم
الكاتب: عبد الحليم تومياتجاء في سيرة ابن هشام رحمه الله:" ذكر سرد النّسب الزكيّ من محمّد صلّى الله عليه وسلّم إلى آدم عليه السّلام ".
قال:" هذا كتاب سيرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب [واسم عبد المطلب شيبة] بن هاشم [واسم هاشم عمرو] بن عبد مناف [واسم عبد مناف المغيرة] بن قصيّ [واسم قصيّ زيد] بن كِلاب بن مُرّة بنِ كعب بنِ لؤيّ بنِ غالب بنِ فِهر بنِ مالك بن النّضر بن كنانة بنِ خزيمة بنِ مدركة [واسم مدركة عامر] بنِ إلياس بنِ مضر بنِ نِزار بنِ معدّ بنِ عدنان.."
- هدايا العمّال من الرّشوة
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ العامل الّذي له أجرٌ وراتبٌ على عمله يَحْرُمُ عليه أخذ الهدايا من النّاس تلقاء عمله، لأنّه مأجور على ذلك.
ولقد شدّد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حتّى سمّى هذا النّوع من الرّشوة غلولا – عياذا بالله – والله يقول:{ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (161)} [آل عمران].
18- ما حكم تلحين الأذان ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتنصّ السّؤال: ما هي الحدود الشّرعية في التغني بالأذان وهل أذان الحرم المكي مثال للأذان الشرعيّ ؟
نصّ الجواب: الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فإنّ التّلحين والتغنّي بالأذان من البدع الّتي طفت على سطح المجتمع المسلم، وانتشارها وذيوعها لا يسوّغها، ولا يعني إباحتها، فالحقّ يعرف بالحجّة الظّاهرة، لا بالكثرة الكاثرة، ومن المؤسف أنّك إذا واجهت أحدا بهذه الحقيقة، أو بما تعتقد أنّه الحقيقة، تراه يقوم ولا يقعد، ويُرعِد ويزبد، مستدلاّ بسكوت المشايخ من هنا أو هناك !!
- هل مات الصّحفيّ الدّانماركي حرقا ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فقد سألني أحدُ الإخوة عن صحّة خبر الصّحفيّ الدّانماركي الّذي دخل التّاريخ من بابه الأسود باستهزائه من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومفاد الخبر أنّه وُجِد محترقا ببيته ! فأحببت أن تكون المنفعة عامّة، فأقول:
أوّلا: اعلموا – أيّها القرّاء الأعزّاء – أنّ نقلة الأخبار، ورواة الأحداث الواقعة في الأمصار ثلاثة أصناف:
- شرح " كِتَـابُ الحَـجِّ " (6) أوجه الشّبه بين الحجّ والجهاد
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع الباب الأوّل: ( التّرغيب في الحجّ والعمرة، وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات )
شرح الأحاديث: الخامس، والسّادس، والسّابع: قال رحمه الله:
1098-(5) وَعَنْ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنِّي جَبَانٌ، وَإِنِّي ضَعِيفٌ ؟ فَقَالَ:
(( هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لاَ شَوْكَةَ فِيهِ، الحَجُّ )).
- شرح " كِتَـابُ الحَـجِّ " (5) الحجّ يهدم ما قبله
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع الباب الأوّل: ( التّرغيب في الحجّ والعمرة، وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات )
. [شرح الحديث الرّابع برقم (1097)] قال رحمه الله:وَعَنْ ابْنِ شُمَاسَةَ قَالَ: حَضَرْنَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رضي الله عنه وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الْمَوْتِ، فَبَكَى طَوِيلًا، وَقَالَ:
" فَلَمَّا جَعَلَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ لِأُبَايِعَكَ. فَبَسَطَ يَدَهُ، فَقَبَضْتُ يَدِي، فَقَالَ: ((مَا لَكَ يَا عَمْرُو ؟!)) قَالَ: قُلْتُ: أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ. قَالَ:
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.



