مختارات
- توجيهات في تربية البنين والبنات (2)
الكاتب: عبد الحليم تومياتالخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء] أمّا بعد:
عباد الله، فهذا لقاؤنا الثّاني معكم في سلسلة من الخطب حول حقوق الأولاد والبنات، على الآباء والأمّهات، ولا بأس أن نذكّر إخواننا وأخواتنا، وآباءنا وأمّهاتنا، بأهمّ ما تطرّقنا إليه في الخطبة السّابقة:
فقد رأينا: وجوب شكر الله تعالى على نعمه وما أكثرها ! ومن أجلّها نعمة الولد وما أعظمها وأكبرها !
وأنّ شكر هذه النّعمة لا يكون بمجرّد اللّسان ومحض الكلام، إنّما يكون بصرفها فيما أمر العليّ العلاّم، ممّا جعلنا نقف مليّا أمام عِظَم وثِقل مهَمَّة الوالدين:
ثقل مهمّة الوالدين أمام وصيّة الله، أمام أمانة من الله، تجاه من هم على فطرة من الله، ومهمّة الوالدين أمام فتنة واختبار من الله.
- السّيرة النّبويّة (14) النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وبناء الكعبة
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد عشنا في لقائنا الأخير مع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم زوجا لخديجة رضي الله عنها، حيث وجد الدّفء والرّعاية اللّذين فقدهما منذ أمد بعيد ..
ورأيناه أبا، فذكرنا أولادَه وبناتِه جميعا.
اليوم نعيش مع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حين بلغ صلّى الله عليه وسلّم الخامسة والثّلاثين ...
- أصول اعتقاد السّلف (6) رفض السّلف لتأويل النّقول.
الكاتب: عبد الحليم توميات
فقد ابتدع المتأخّرون معنًى للتّأويل لم يكن معروفا لدى السّلف، وقالوا: هو صرف اللّفظ عن ظاهره أو صرفه من الاحتمال الرّاجح إلى الاحتمال المرجوح.
ومن أجلّ من بيّن المعنى الصّحيح للتّأويل، وموقف السّلف من التأويل الفاسد: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله -كما في " نقض التّأسيس "، و" مجموع الفتاوى " (3/56) وهو الجزء المعروف بالرّسالة التّدمرية، و(17/364-372)، و" الصّفدية " (1/291)-، وتلميذه ابن القيّم في " الصّواعق المرسلة ".
وتحت هذا الأصل مبحثان وقاعدة:
- تفسير سورة الفاتحة (11){صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ...} الآية
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
ففي هذه الآية فوائد عدّة، منها:
الفائدة الأولى: من هم الّذين أنعم الله عليهم ؟
من القرآن ما يفسّر بعضه بعضا، ويشير بعضه إلى بعض، وهاتان الآيتان من ذلك القبيل.
فالّذين أنعَم الله عليهم هم المذكورون في سورة النّساء حيث قال تعالى:{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً} [النّساء:69]، وهم: من عرف الحقّ وعمل به، لأنّ النّعمة المطلقة هي معرفة ما جاء به الرّسل، ثمّ العمل بذلك.
- شرح كتاب الحجّ (20) تواضع الأنبياء في الحجّ
الكاتب: عبد الحليم توميات
تابع البـاب الرّابـع: ( الترغيب في التّواضع في الحجّ، والتبذّل، ولبس الدّون من الثّياب، اقتداءً بالأنبياء عليهم السّلام ). الحديث الخامس: 1127-وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( صَلَّى فِي مَسْجِدِ الخَيْفِ سَبْعُونَ نَبِيًّا مِنْهُمْ مُوسَى عليه السّلام، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَعَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطَوَانِيَّتَانِ وَهُوَ مُحْرِمٌ عَلَى بَعِيرٍ مِنْ إِبِلِ شَنُوءَةٍ مَخْطُومٍ بِخِطَامِ لِيفٍ لَهُ ضَفِيرَتَانِ )).
33- حكم إيداع الأموال في البنوك، وحكم اقتناء بطاقة الائتمان carte de credit
الكاتب: عبد الحليم تومياتنصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم إيداع المال بالبنوك لأنّي مضطرّ إلى ذلك من أجل بعض المعاملات ؟ وإنّي أتردّد على بعض البلدان الّتي يتعامل أهلها ببطاقات الائتمان، فما حكم التّعامل عن طريقها ؟ وجزاكم الله خيرا.
12- قل:" لاَ سِيَمَا " ولا تقل: " سِيَمَا "
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
( ومعلوم أنّ تعلّم العربيّة وتعليم العربيّة فرض على الكفاية، وكان السّلف يؤدّبون أولادهم على اللّحن.
فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربيّ؛ ونصلح الألسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة، والاقتداء بالعرب في خطابها.
فلو تُرِك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً؛ فكيف إذا جاء قوم إلى الألسنة العربية المستقيمة، والأوزان القويمة فأفسدوها بمثل هذه المفردات والأوزان المفسدة للسان النّاقلة عن العربية العرباء إلى أنواع الهذيان؛ الّذي لا يهذي به إلاّ قوم من الأعاجم الطّماطم[1] الصِّمْيَان[2] ؟! )اهـ. [" مجموع الفتاوى " (32/252)].
- الآداب الشّرعيّة (2) الأدب مع الله: الإخلاص
الكاتب: عبد الحليم تومياتالأدب ثلاثة أنواع: أدب مع الله تعالى، وأدب مع الخلق، وأدب مع النّفس.
* أمّا الأدب مع الله تبارك وتعالى:
فالأمر الجامع له هو: مراقبته في السرّ والعلن، وهو غاية الإحسان معه تعالى.
قال الله عزّ وجلّ:{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ}، وقد فسّر لنا النبيّ صلّى الله عليه وسلّم الإحسان كما في حديث جبريل عليه السّلام الطّويل، فقال صلّى الله عليه وسلّم: (( أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ )).
ففتّش عن سبل الإحسان لتسلكها، وابحث عن أبوابه لتطرقها .. وها هي أمامك بعض هذه المظاهر، فاظفر بها.
4- قَضَـاءُ الوَطَـرِ بمَـعْرِفَةِ أَحْـكَامِ الشِّتَاءِ وَالمَطَرِ
الكاتب: عبد الحليم توميات( أحكام الطّهارة )
فإنّ هناك أحكاما كثيرة تتعلّق بالطّهارة في هذا الفصل، ولكن قبل البدء في ذكر هذه الأحكام، أرى لزاما عليّ أن أذكّر القارئ بأصل من أصول هذا الدّين، وعلمٍ من أعلام رحمة الله بالعالمين، ألا وهو: يُسر الشّريعة ورفعُها للحرج.
فإنّ من تيسير الله علينا في هذا الدّين العظيم أن أجاز لعباده عددا من الرّخص إظهارا للحنيفيّة السّمحة، وإغاظة لليهود والنّصارى، فيُسرُ الشّريعة وسماحتها من خصائص هذه الأمّة.
وقد جاء وصف النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في التوراة والإنجيل ما ذكره العليّ الجليل فقال:{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف:157]..
وإذا قرأ القارئ قوله تعالى:{رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا} قال تعالى: (نَعَمْ..قَدْ فَعَلْتُ) وإذا قرأ:{رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} قال: ( نَعَمْ..قَدْ فَعَلْتُ..)
ولكن.. أبـى أكثر المسلمين إلاّ أن يتّبعوا سَنَن من قبلهم، فراحوا يشدّدون على أنفسهم، فشدّد الله عليهم، إذ رغبوا عن سنّة نبيّهم صلّى الله عليه وسلّم حتّى كثر فيهم الشرّ، وقلّ فيهم الخير.
فمن الأحكام الشّرعيّة الّتي لا بدّ من معرفتها:
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.



