مختارات
- تفسير سورة الفاتحة (4) فضائل السّورة الكريمة
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فإنّ فضائل السّور من الأمور الّتي ينبغي معرفتها، وذلك من باب التّرغيب في قراءة كتاب الله أوّلا، ومن باب معرفة ما عظّمه الله تعالى فيُعظّم، وقد وقف النّاس تُجاه هذا الأمر موقفين خاطئين:
- السّيرة: دروس وعبر (8) نشأة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم
الكاتب: عبد الحليم توميات
فقد رأينا في الحلقة السّابقة مولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وكانت لنا وقفات أمام هذا الحدث العظيم، والمولود الكريم، إلاّ أنّه صلّى الله عليه وسلّم قُدّر له أن يُولَد يتيما، وكان من وراء ذلك – كما سبق بيانه – من الحكم البالغة ما لا يخفى.
وإنّنا اليوم - إن شاء الله - نتطرّق إلى نشأة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: تسميته ثمّ ورضاعته وحضانته صلّى الله عليه وسلّم.
23- من فاتته الصّلاة عمدا فلا ينفعه القضاء
الكاتب: عبد الحليم تومياتنصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله، هل صحيح أنّ من فاتته الصّلاة حتّى خرج وقتها لا قضاء عليه ؟ لأنّي أحيانا أُخرِج الصّلاة عن وقتها بسبب انهماكي في العمل بالمؤسّسة، وجزاكم الله خيرا.
- أيّهما أخـطـر: الرّافضة أم الخوارج ؟
الكاتب: عبد الحليم توميات
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فإنّ من أكبر الفرق الضالّة عن الحقّ، وأكثرها إضرارا بالخلق، هي الرّافضة ( الشّيعة ) على تعدّد طوائفها واختلاف نحلها، بدءاً بالسّبئية أتباع عبد الله بن سبأ اليهوديّ، إلى الرّافضة الاثني عشرية في أيّامنا هذه، حيث كانت و لا تزال هذه الفرق وبالاً وشرّاً على المسلمين على طول تاريخهم، وفي جميع مراحل حياتهم.
وقبل الدّخول في صلب موضوع هذه المقالة، وددت أن أنبّه الإخوة الكرام إلى ضرورة تسميتهم بما سمّاهم به السّلف الكرام بـ: (الرّافضة)، وذلك لأنّ لفظ الشّيعة فيه تزكية لهم[1].
- شَرْحُ الأَسْمَاءِ الحُسْنَى (6): القـريـب
الكاتب: عبد الحليم توميات
فقد رأينا في الحلقة السّابقة ثلاثة من أسماء الله الحسنى لها ارتباط تامّ باسم ( الظّاهر )، ألا وهي: العليّ، والأعلى، والمتعالي، وفي هذه الحلقة نتطرّق إلى اسم من أسمائه عزّ وجلّ له معنى ( الباطن )، ألا وهو:
9- القريب.
ويثبت بهذا الاسم صفتان، هما: القرب، والدنوّ، والنّصوص على ذلك كثيرة منها:
- ترجمة وجيزة لأمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها
الكاتب: عبد الحليم توميات
[مقال مفرّغ من أحد دروس شرح " صحيح التّرغيب والتّرهيب "].
* اسمها: هي الصّدّيقة بنت الإمام الصدّيق الأكبر خليفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة، وأمّها هي أم رومان.
* مولدها: ولدت في العام السّادس أو السّابع من البعثة، وكانت تقول: لم أعقل أبوي إلاّ وهما يدينان الدّين.
- المفاضلة بين خديجة وعائشة رضي الله عنهما
الكاتب: عبد الحليم توميات
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فقد قالت الرّافضة عن أهل السنّة ليثيروا الشّبهات حول أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
" لقد عظّموا أمر عائشة وفضّلوها على باقي نسائه، مع أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يكثر من ذكر خديجة بنت خُوَيلد، وقالت له عائشة: إنّك تكثر من ذكرها، وقد أبدلك الله خيراً منها. فقال: والله ما بُدِّلتُ بها ما هو خير منها، صدّقتني إذ كذَبني الناس، وآوتني إذ طردني الناس، وأسعدتني بمالها، ورزقني الله الولد منها، ولم أرزق من غيرها ". فتعلّقوا بقوله صلّى الله عليه وسلّم: والله ما أبدلني الله خيرا منها ؟
والجواب عن ذلك من وجوه:
22- هل الواو تفيد التّرتيب في آية الوضوء.
الكاتب: عبد الحليم توميات
نصّ السّؤال: لقد كثر الخلاف بين أهل العلم في مسألة التّرتيب في الوضوء، أهو واجب أم مستحبّ ؟ وبعضهم يستدلّ على الوجوب قائلا: إنّ ( الواو ) تفيد التّرتيب، فهل هي تفيد ذلك ؟ وجزاكم الله خيرا.
- السّيرة: دروس وعبر (7) مولد الحبيب صلّى الله عليه وسلّم
الكاتب: عبد الحليم تومياتونتكلّم حول أمور أربعة:
تحقيق عام مولده - بيان نسبه صلّى الله عليه وسلّم - تحقيق شهر ويوم مولده - ثمّ بيان ما صحّ من حوادث زمن مولده.
فمولد محمّد بن عبد الله صلّى الله عليه وسلّم حدث ما زال يهزّ الدّنيا، فهو بُشرى للقلوب، وفرحة للأرواح، وبداية لإنقاذ البشريّة من رمضاء التّيه والضّلال المهلكة، وتحويل النّاس إلى النّبع الصّافي والمورد الكافي ..{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16) } [المائدة].{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } [الأنبياء:107]..
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.



